مرحبًا بكم في تمكين

بسم الله الرحمن الرحيم. آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله وما ارتضى لنا ربنا الكريم العظيم سبحانه وحده لا نشرك به شيئًا. 

شاهدنا هجونا على ديننا الذي هو عزتنا ونجاتنا في الدنيا والآخرة. وإنه في زمن مثل هذا حيث يهجم علينا نحن المسلمين من كل صوب وجنب, كان لزامًا على فئة أن تتصدى لهذه الهجمات.

وإن فتنة الدين هي أعظم فتة, ندعو الله دائمًا ألا يفتننا في ديننا.

وإنطلاقًا من ذلك وبعد تأسيس ما تسمى بمؤسسة تكوين التي تسعى بشكل واضح في تشكيك المسلمين في دينهم, وجب على المسلمين أن يزدادوا في تعلم دينهم أكثر وأكثر.

وإنا لنحمد الله على وجود علماء أجلاء ومبادرات عدة تتصدى لمثل هذه المؤسسات والافكار. فجزاهم الله جميعًا خيرًا.

وحبًا في أن نكون من فئة قال الله عز وجل فيهم "لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله"  بدأنا تمكين بهدف تمكين من هم بيننا ومنا ويقدرون على تعليم الناس دينهم وفقًا للقرآن والسنة والمصادر الصحيحة المتفق عليها ولكن لا يقدرون على الجانب التقني. فسنوفر لهم المعرفة والتدريب اللازم لإنتاج المادة العلمية التي تجذب شباب هذا الزمان بإذن الله. وسنوفر ما استطعنا كل الدعم اللازم لهم بإذن الله.

كما أننا سنسعى في توفير منصة تقنية يمكن للشباب الرجوع إليها لتعلم الدين وذلك أولًا بالتعريف بهؤلاء الدعاة الأجلاء, وثانيًا ومستقبلًا بتوفير مادة علمية بالتعاون مع المؤسسات العلمية الدينية والعلماء الأجلاء.

ذلك وما فيه من توفيق فمن الله, وما فيه من خطأ فمني ومن الشيطان.

والسلام عليكم.